مدرسة الملك الصالح الابتدائية بالروضة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الملك الصالح الابتدائية بالروضة

منتدى علمى ثقافى ترفيهى

المواضيع الأخيرة

» برنامج حسابات مخازن عملاء وموردين
ثقافة الفشل Emptyيناير 21st 2015, 7:51 am من طرف هاي هاي

» كيف نربى أبناءنا على الحياة الإيجابية؟
ثقافة الفشل Emptyيناير 17th 2015, 7:54 am من طرف ساعد وطني

» هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع الشباب
ثقافة الفشل Emptyيناير 9th 2015, 1:51 pm من طرف ساعد وطني

» المخدرات الرقمية Drugs Digital هل هي خطر يهدد شبابنا..؟
ثقافة الفشل Emptyديسمبر 31st 2014, 7:12 pm من طرف ساعد وطني

» برامج حسابات لكل انواع الشركات من اتش بي 2000
ثقافة الفشل Emptyسبتمبر 29th 2013, 2:51 am من طرف هاي هاي

» برامج حسابات اوراكل ويب ديزاين - اي كلاود من اتش بي 2000
ثقافة الفشل Emptyسبتمبر 29th 2013, 2:46 am من طرف هاي هاي

» كيف نربي بالحب ؟
ثقافة الفشل Emptyيناير 3rd 2013, 5:10 pm من طرف ساعد وطني

» وما تشاءون إلا أن يشاء الله
ثقافة الفشل Emptyسبتمبر 8th 2012, 12:39 am من طرف ساعد وطني

» اُصْمُتْ ليسمعك الناس !!
ثقافة الفشل Emptyأغسطس 28th 2012, 3:18 pm من طرف ساعد وطني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

رمضان كريم

admin

    ثقافة الفشل

    ساعد وطني
    ساعد وطني


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 31/05/2012
    الموقع : السعودية

    ثقافة الفشل Empty ثقافة الفشل

    مُساهمة  ساعد وطني أغسطس 2nd 2012, 9:12 pm

    نجوى هاشم

    تنكفئ داخل نفسك إذا فشلت، وقد يضيق الأفق المتسع عليك لأنك لم تضع أي احتمال للفشل عندما أقدمت على ذلك العمل، ولم تختر أي دائرة من الدوائر التي طرقتها وتخيلت أنها ستكون مركز الفشل.

    ليس عندنا ثقافة الفشل كما يقول الكاتب أنيس منصور بمعنى (أننا إذا دخلنا في منافسة أو معركة فنحن نؤمن بأننا سوف ننتصر على طول الخط، ولكن ليس في حسابنا ما الذي تفعله إذا انهزمنا، مع أننا يجب أن نحسب للفشل كل حساب لكي ننهض ونعاود المحاولة. وفي الحروب هناك خطة للنصر وخطة للهزيمة وكيف يجمعون فلولهم وينسحبون في نظام دون خسائر جديدة، على اعتبار أن النجاح محتمل، والفشل محتمل أيضاً، ألمانيا تقبلت الهزيمة والانهيار الاقتصادي، والتفكك الاجتماعي ثم نهضت في كل المجالات حتى صارت اليوم أقوى دول أوروبا، والسبب أنها أدركت أن الفشل حقيقة وأنها لا تبكي على الماضي).

    لا تتوقع الفشل ولا تفكر فيه ولذلك عندما يقع يكون تأثيره مؤلماً عليك عكس من استعد له، أو وضع احتمالات حدوثه قيد الحسبان.

    في مباريات كرة القدم يتألم المشجعون الذين يعتقدون أن فرقهم لا تهزم وأنها تمضي دائماً في طريق النصر، وتجدهم عند الهزائم ينهارون ولا يستطيعون المواجهة مع الآخرين، رغم أن كرة القدم فوز وخسارة ولا يوجد فريق في العالم لم يفشل ولم يخسر وبالتالي الهزيمة ضمن مفردات اللعبة، ولا ينبغي أن تصيب المناصرين بالوجيعة.

    في الحياة العامة من يسعى إلى تحقيق أحلامه بجدية، ويجاهد من أجلها من الممكن أن يستمتع بهذا الطريق الطويل الذي قد يؤدي إلى تحقيقها، لكن قد لا يكون النجاح هو النتيجة الحتمية في النهاية وكما يقال على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح.

    ينجح البعض، ويفشل آخرون ومع ذلك ليس هناك ناجح بالمطلق أو فاشل إلى الأبد. ويقول عالم النفس المشهور الدكتور (جاري أميري أنه قد يصعب التفريق بين الإنسان الفاشل، والإنسان النجاح لكن هناك ثلاث سمات رئيسية تستطيع من خلالها أن تفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل وأولها:

    أن الناجحين يتحملون مسؤولية أعمالهم، بينما الفاشلون يلقون باللوم على الآخرين عند حدوث مشاكل لهم، أو يصطنعون الأعذار لأنفسهم، والبشر جميعاً يبحثون عن أسهل الطرق للخروج من مهمة لم ينهوها، وإجابة الفاشلين دائماً إلقاء اللوم على مسببات أخرى وعدم التعوّد على عبارة (إنها غلطتي أنا، ولكنني سأبدأ باصلاحها حالاً).

    ثانياً: يتعلم الناجحون من أخطائهم بدلاً من قبولها على أنها مؤشر آخر على عدم كفاءتهم، أما الفاشل فيقول (أكيد أنا غير مؤهل وعديم الفائدة، وقد ارتكبت خطأ آخر إذاً ليس لي أمل في التعلم) اجعل من أخطائك حجراً تقف عليه لتصبح أكثر فعالية، عود نفسك على قول «تعلمت الآن كيف أنني لم انجز تلك المهمة وفي المرة القادمة سأنجزها بطريقة أفضل».

    ثالثاً: يتلهف الناجحون على إيجاد طرق جديدة ومجربة لإنجاز مهامهم، بينما الفاشلون يتمسكون بما تعودوا عليه قديماً.

    في المقابل نجد في كتاب «قوة الإرادة» للمؤلف «انطوني بارنيللو» ما يمكن أن يعزز ثقة المتردد أو الفاشل، أو من يتوقع الفشل من خلال طرحه لنصائح عشر لهؤلاء الذين يمنعون أنفسهم من النجاح الذي يستحقونه لأنهم يعتقدون بأنهم ليسوا أذكياء أو ذوي مظهر جيد ويخشون الفشل رغم أن العلماء يعتقدون أن البشر يستخدمون أقل من ٤ في المائة مما يعرفون.

    ولزيادة الثقة في النفس يطرح المؤلف أولا: افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في تجربتها من قبل. وكلما زادت معارفك شعرت بأنك أفضل من ذي قبل.

    ثانياً: عليك أن تصبح خبيراً في بعض المواضيع، اذهب إلى المكتبة وخذ بعض الكتب في موضوع رئيسي يثير اهتمامك، عند ذلك سيأتي إليك الناس لذكائك.

    ثالثاً: رافق أناساً متفائلين إيجابيين بدلاً من مرافقة دائمي الشكوى لأنه يثيرون حالة الاحباط لديك.

    رابعاً: اقض وقتاً هادئاً مع نفسك لكي تريح عقلك وتمنح نفسك سلاماً داخلياً، مع اللجوء للتأمل.

    خامساً: لا تتوقع الكمال من نفسك أو من الآخرين، فالبشر يخطئون، ولذلك اجعل لنفسك نسبة خطأ.

    سادساً: ثق بنفسك في أنك تتخذ قرارات صحيحة، وباصغائك لمواهبك الجيدة فإنك سوف تتعلم الاعتماد على ذكائك الخاص للسير في طريق إيجابي في حياتك.

    سابعاً: اشطب كلمة لا أستطيع من قاموسك واستبدل لها كلمة يمكنني عمله وبدّل خوفك بالثقة بنفسك.

    ثامناً: استمع إلى الآخرين وتعلم منهم وانتبه إلى المتحدثين الممتعين الذين لديهم الموهبة لمساعدتك في اظهار أفضل ما عندك.

    تاسعاً: واجه مخاوفك وتغلب عليها فنحن جميعاً خائفون من شيء ما. ولكن لا تسمح لهذا القلق بأن يكون عائقاً لك. فأنت تولد ولديك حالتا خوف طبيعيتان الأصوات العالية والسقوط، وكل المخاوف الأخرى مكتسبة.

    عاشراً: تمسك بموقفك إذا كنت تعتقد اعتقاداً راسخاً في مسألة ما، فالتنازل عندما تكون على علم بأنك على حق أمر انهزامي لنفسك ويجب أن تثق في معتقداتك.

    أخيراً راهن على النجاح ولكن بنصيب المراهنة على الفشل حتى لا تتحول لحظة عدم تحقق النجاح إلى كارثة وعذاب قد لا ينتهي إلى الأبد..!!!

      الوقت/التاريخ الآن هو مايو 8th 2024, 11:00 am