مدرسة الملك الصالح الابتدائية بالروضة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الملك الصالح الابتدائية بالروضة

منتدى علمى ثقافى ترفيهى

المواضيع الأخيرة

» برنامج حسابات مخازن عملاء وموردين
الكذب الإلكتروني  Emptyيناير 21st 2015, 7:51 am من طرف هاي هاي

» كيف نربى أبناءنا على الحياة الإيجابية؟
الكذب الإلكتروني  Emptyيناير 17th 2015, 7:54 am من طرف ساعد وطني

» هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع الشباب
الكذب الإلكتروني  Emptyيناير 9th 2015, 1:51 pm من طرف ساعد وطني

» المخدرات الرقمية Drugs Digital هل هي خطر يهدد شبابنا..؟
الكذب الإلكتروني  Emptyديسمبر 31st 2014, 7:12 pm من طرف ساعد وطني

» برامج حسابات لكل انواع الشركات من اتش بي 2000
الكذب الإلكتروني  Emptyسبتمبر 29th 2013, 2:51 am من طرف هاي هاي

» برامج حسابات اوراكل ويب ديزاين - اي كلاود من اتش بي 2000
الكذب الإلكتروني  Emptyسبتمبر 29th 2013, 2:46 am من طرف هاي هاي

» كيف نربي بالحب ؟
الكذب الإلكتروني  Emptyيناير 3rd 2013, 5:10 pm من طرف ساعد وطني

» وما تشاءون إلا أن يشاء الله
الكذب الإلكتروني  Emptyسبتمبر 8th 2012, 12:39 am من طرف ساعد وطني

» اُصْمُتْ ليسمعك الناس !!
الكذب الإلكتروني  Emptyأغسطس 28th 2012, 3:18 pm من طرف ساعد وطني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

رمضان كريم

admin

    الكذب الإلكتروني

    ساعد وطني
    ساعد وطني


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 31/05/2012
    الموقع : السعودية

    الكذب الإلكتروني  Empty الكذب الإلكتروني

    مُساهمة  ساعد وطني يونيو 10th 2012, 7:11 pm

    د. عبد الله الحريري
    عندما كتبت مقالة الأسبوع الماضي عن هل نحن في حاجة إلى مزيد من الكذب بعد الدراسة التي عرضتها "الاقتصادية" عن دور الجوال في زيادة الكذب عند الناس، كان أيضا موضوع حلقة الزميلة زينة رمضان الذي استضفت فيه في راديو mbc بانوراما عند زيارتي لهم الأربعاء الماضي يدور حول نفس الموضوع وقد اختير للحلقة عنوان "الكذب الإلكتروني" فقد لاحظت اهتماماً بالغاً من المستمعين من خلال الكم الهائل من المشاركات أثناء البرنامج. وكما يبدو أنه يشغل كثيراً من الناس وكان حواري مع المستمعين عن تلك القضية من عدة محاور حيث تم التأكيد على أن الكذب هو الكذب مهما كانت المبررات والألوان وأن الإنسان من الممكن أن يتعود على الكذب ويدخل في دوامته حتي يصبح من الصعب عليه التخلص من تلك العادة ، وأن التقنية الحديثة ووسائل الاتصال في مجتمعاتنا غير التوكيدية والتي لا تؤمن بحرية التعبير عن المشاعر والأفكار وفرت البيئة لذلك الاستعداد المبكر لكي ينمو ويصبح مبالغاً فيه ، وكان العديد من المستمعين في حيرة من أمرهم سواء فتيان أو فتيات في الكيفية التي من الممكن أن يكتشفوا من خلالها الشخص الذي يكذب من خلال الصوت. وتم اقتراح أن يوضع أي إنسان أمام مجموعة من المواقف المثيرة للأفكار عن طريق أسلوب الإسقاط مما يجعله يسقط حقيقة شخصيته وأفكاره على تلك المواقف بطريقة لا شعورية ومن هنا يمكن اكتشاف أنه يكذب وفي أضعف الإيمان قد تصدر منه هفوات إسقاطية تدل على أنه يكذب وأن الإنسان عندما يكذب فهذه إحدى دلالات ضعف تقديره لذاته وإيمانه بحاجاته الأساسية وبحقوقه وأن ضعف ثقافة الناس بحقوقهم الشخصية ساعد على انتشار الكذب وحرية الكذب، دون قيود وقوانين ذاتية، وكان من ضمن الحوار كيف يتم إيقاف الشخص الكذاب عندما يستمر في الكذب وتوصلنا إلى أن تمادي الشخص في الكذب يتطلب عدة إجراءات منها تجاهل ما يقوله أو أسلوب المواجهة التوكيدية غير المستفزة لمن نخاف أن نفتقده كصديق حتى لا يكون في موقف دفاعي بل يكون في موقف متقبل لسلوكه وأن نوضح له أن استمراره في ذلك السلوك يجعلنا نشعر بالحزن والخوف عليه وأن التمادي في كذبه هو نوع من تضخيم الذات نتيجة لعدم وضوح أهدافه في الحياة أو ماذا يريد وأنه عندما يسيطر الكذب عليه فإن ذلك يجعله أكثر قلقاً وخوفاً ويستمر في المزيد من السيناريوهات التي يرى أن الكذب سيخفف من القلق وأنه نوع من الهروب من الخوف ونقض الآخرين له حيث لا يلبث في حالة الاستمرار أن يزيد قلقه من الخوف أكثر من السابق .
    المهم هنا ومن خلال معايشتنا للثورة التقنية قد نتساءل كيف نحمي أنفسنا من الكذابين الذين يتمتعون بالسلبية والعدوانية لابتزاز الآخرين إلكترونياً ؟ ومن أين ينشأ الكذب غير الطفولي الفطري ويصبح مرضاً اجتماعياً ؟ اعتقد أن الإجابة على مثل ذلك السؤال تتطلب من الأم والأب والمعلم التخلص من ازدواجية المعايير واللعب على وتر العادات والتقاليد وكما يبدو أنهم عندما يتخلصون من ذلك سيكون هنالك جيل من الواثقين بأنفسهم وبحقوقهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو مايو 20th 2024, 10:20 am